إن تناول اللحوم ينطوي على متعة كبيرة للبعض، ولكنه قد يضر بصحتهم
أيضاً وبالأخص لمن يعاني من بعض الأمراض، فما هو دورها على مرضى الكلى المزمن؟
يعتبر تناول اللحم متعة كبيرة لبعض الأشخاص، إذ لا تخلو وجباتهم من
قطعة اللحم، لتكون المصدر الأساسي لغذائهم بشكل يومي، ولكن هل لهذا الأمر تأثير على
صحتهم؟ بالطبع نعم، والتأثيرات عديدة ومتنوعة، واخر ما وجده الباحثون في هذا الصدد
ما يلي.
بالتالي خفض البروتين المتناول من قبل مرضى الكلى المزمن يعد أمراً
ضرورياً لإبطاء تطور المرض والوصول إلى المراحل الأخيرة منه، وللتأكد من نوع
البروتين وتأثيره على الإصابة بمرض الكلى المزمن، استهدف الباحثون أكثر من 63,000
شخصاً تراوحت اعمارهم ما بين 45- 74 عاماً.
وتم تتبع المشتركين لفترة من الزمن وصلت إلى معدل 15.5 سنة، وخلال
هذه الفترة أصيب 951 مشتركا بالمراحل الأخيرة من مرض الكلى المزمن، ووجدوا أن تناول
اللحوم الحمراء ساهم بشكل كبير في تطور المرض، فالأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من
اللحوم الحمراء ارتفع خطر تطور المرض لمراحله الاخيرة بنسبة وصلت إلى 40%
تقريباً.
في حين ان تناول البروتين من المواد والأطعمة الغذائية الأخرى
المختلفة عن اللحوم الحمراء لم تؤثر على الإصابة بمرض الكلى المزمن، ومن هذه
الأطعمة هو السمك والبيض.
في المقابل، أكد الباحثون أن على الأشخاص تناول كمية محددة من
البروتين، ولكن يجدر على مرضى الكلى المزمن استبدال البروتين الحيواني بالنباتي.
وأكد الباحثون أن استبدال البروتين الحيواني بالنباتي، أي حصة واحدة
أسبوعياً، تقلل من خطر الإصابة بالمراحل المتأخرة من مرضى الكلى المزمن بحوالي 62%،
لذا يجب الحذر من الأمر.
WhatsApp:008615931093124
Email:kdtinchina@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق