الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

مستشفى شيجياتشونغ لأمراض الكلى تقع في مدينة شجياتشونغ

مستشفى شيجياتشونغ لأمراض الكلى تقع في مدينة شجياتشونغ ، مقاطعة خي بي ، شمال الصين ، و هي قريبة من بكين

تاسست مستشفى شيجياجوانج لامراض الكلى في عام 1986 , عاصرت فيها 30 عاما من العمل الجاد والدؤب والتطور . مستشفى شيجياجوانج لامراض الكلى اصبحت مركزا علاجيا , تعليميا , وبحثيا حديثا في مجال امراض الكلى .صممت المستشفى وجهزت على غرار مستشفيات الدرجة الاولى في الصين والعالم .

تصل مساحة مستشفى شيجياجوانج لامراض الكلى الى 48000 كيلو متر مربع , مكونة من اربعة اقسام لاستقبال المرضى , وقسمين مركزيين للفحوصات و المكاتب الادارية .

الان اصبحت مستشفى شيجياجوانج لامراض الكلى اكبر مستشفى لعلاج امراض الكلى في الصين مع تجهيزات باحدث الاجهزة المطورة عالميا , واضخم فريق من المختصين في الصين . مستشفى شيجياجوانج لامراض الكلى تجعل لمريض هو مركز عملها . خلال الثلاثين عاما الماضية استقبلت مستشفى شيجياجوانج لامراض الكلى اكثر من 300 مريض اجنبي من اكثر من 50 دولة حول العالم , في كل عام هناك العديد من المرضى من عدة دول مثل الهند , ماليزيا , روسيا , كندا , وعدد كبير من دول الشرق الاوسط مثل مصر , السعودية , عمان , السودان , قطر , ليبيا وغيرها ... يأتون لزيارة مستشفانا لأجل الفحص الدوري , التشييك الطبي , والعلاج . لمستشفانا العديد من براءات الاختراع في المجالات العلاجية لامراض الكلى . في السنوانت الاخيرة بدأنا بالتركيز على تطوير طرق علاج حديثة , وفي الوقت الذي لميشهد فيه العلاج الوتيني لامراض الكلى اي تطور يذكر وعجز عن ايجاد حلوللعديد من امراض الكلى , وخصوصا لمرض الالتهاب الكلوي المزمن . سخرت مستشفانا مركزا بحثيا بميزانية تبلغ 38.000.000 يوان صيني , وجمعت فيه افضل المتخصصين في مجال علاج امراض الكلى في الصين . وبعد القيام بعدد ضخم من الابحاث التطبيقية , قمنا باول عملية نقل الخلايا الجذعية الماخوذة من الحبل السري الى مريض باعتلال الكلى السكري في شهر اكتوبر لعام 2010 . وكانت هذه هي الخطوة الاولى في طريقنا لعلاج التهاب الكلى المزمن باستخدام الخلايا الجذعية , وكاننت هذه نقلة نوعية في مجال علاج امراض الكلى على مستوى العالم . والتطبيق العملى السريري اثبت فعالية هذه الطريقة في العلاج فهي فعالة , ومهمة في التطور الطبي لطرق ووسائل علاج امراض الكلى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق